حث الصوماليون الغاضبون أستراليا على التوقف عن قتل الجمال، وإرسالها إلى الصومال بدلا من قتلها حيث يمكن العناية بها.
ويطلق القناصة الرصاص من الجو على الجمال في جنوب أستراليا بسبب المخاوف من أن تدفع الحرارة الشديدة والجفاف الجمال إلى غزو مواقع الاستيطان البشري بحثا عن الماء، ومن المتوقع قتل الآلاف منها.
ويحب الصوماليون الجمال كثيرا ويقيسون الثروة والمكانة الاجتماعية بعدد ما تحوزه من الجمال وليس بحجم الرصيد في البنك.
ويعتقد الصوماليون أنه بعد احتلال البريطانيين لما يعرف بإقلين أرض الصومال في القرن التاسع عشر صادروا الكثير من الجمال وأرسلوها إلى أستراليا، والتي كانت هي الأخرى مستعمرة بريطانية.
وتقول مصادر أخرى إن البريطانيين هم من أدخلوا الجمال إلى أستراليا، ولكن نقلوها من الهند وأفغانستان والشرق الأوسط.
وأيا كان ما حدث، يقول مصطفى كالي، رئيس اتحاد مربي الجمال في الصومال، إن الجمال "ثمينة جدا" لدى الصوماليين، وهي ثاني أهم شيء بعد البشر. وأضاف قائلاً: إن على أستراليا إرسال الجمال إلى "المصدر" التي جاءت منه بدلا من قتلها.، وفقاً لـ "بي. بي. سي".