في جنون آخر من عهد #السيسي : باحثون #مصريون #بونتلاند ليست #الصومال !


في مقال كتبه الأستاد وسيم السيسي قال " هى إيناس الشافعى تلقى بقنبلة فى المياه الراكدة! إنها الآثارية التى تجيد الهيروغليفية قراءة وكتابة كما تجيد العربية والإيطالية " .

بونت ليست الصومال، والنطق الصحيح لها بو- وين- ت، وهى قراءة أستاذها الجليل الدكتور عبدالعزيز صالح، وتكتب حروفها بالهيروغليفية الباء B- مربع بمعنى مقر، ثم «وين» وهى فعل الكينونة أى.. TO،BE، أما التاء فهى تاء التأنيث فى الهيروغليفية كما هى فى العربية، فيكون معنى الكلمة المكونة من مقطعين: مقر الوجود والرسم التفسيرى لهذه الكلمة ثلاثة جبال، والصومال ليس بها جبال ولكن الجبال فى الهضبة الإثيوبية! حيث بها بحيرة «تانا» المغذية لمصر بـ80٪ من مياه النيل.

إذن هى بحيرة حتشبسوت التى سجلتها بعثتها إلى إثيوبيا وليست إلى الصومال.

ويواصل الكاتب هرطغاته قائلا ان هناك دليلا آخر على أن بونت ليست الصومال، بل إثيوبيا، هذا الدليل من قائد الملك بسمتيك فى بونت، يرسل لمليكه رسالة تقول الأمطار غزيرة جداً على مرتفعات الجبال فى بونت! مما سبب فيضانا عالياً فى مصر، فهل هناك مرتفعات جبلية فى الصومال؟! وهل الفيضان يأتينا من الصومال أم من الحبشة؟!

ويضيف الكاتب وهو يواصل نقل كلام إيناس الشافعى إن حرف الباء المعطشة B نجده فى الهيروغليفية على هيئة مربع، وهى علامة تعنى «المقر» أو حجر الأساس، والمقطع الثانى «وين» على شكل أرنب وتترجم على أنها فعل الكينونة، إذن نحن أمام قراءة تقول: مقر الكون أو الوجود، ثم تأخذ هذه الكلمة مخصصا لغويا عبارة عن ثلاثة جبال، دلالة على معرفتهم بتضاريس الأرض فى هذه المنطقة، والتى تتفق مع تضاريس الحبشة وليست الصومال.

إن أسماء البلدان فى مصر القديمة ثنائية المقطع إلا فى القليل النادر مثل: من- نفر أى منف بر- حج أى سوهاج، ومن حور أى دمنهور، كذلك بووينت، لماذا تنطق ككلمة واحدة بونت؟!

الشىء الجميل أن عالم الآثار الدكتور عبدالعزيز صالح يقول إن الخبسيتو هم الأحباش.. ووضع بالقواميس المخصص اللغوى للحبشة: الجبال الثلاثة.

خلدت الملكة حتشبسوت كشفها هذا على معابدها! إنها بحيرة حتشبسوت وليست بحيرة تانا كما يسميها الغرب الذى سرق تاريخنا ونهب آثارنا.

ويقول الكاتب آن الأوان لعلماء الآثار أن يؤيدوا أو يعارضوا هذا الرأى العلمى.
ويقول الكاتب في نهاية مقاله ان هذا البحث ألقته إيناس الشافعى فى الجمعية التاريخية، وكانت هناك بحوث أخرى مؤيدة لهذا الرأى، بقى على الجمعية  أن تدلى برأيها فى هذا الموضوع.
قائلاً " أعيدوا كتابة التاريخ! إنها صرخة الدكتورة نعمات أحمد فؤاد، وقد استجابت لها باحثة الآثار إيناس الشافعى.
هذا النوع من الأبحاث والهرطقات إن صح التعبير انتشرت بشكل واسع في مصر أرض الحضارات في عهد السيسي مثل الكفتة وغيرها من الاشياء التي لا يصدقها عقل الأطفال وننصح الكاتب والباحثة الاستاذة أإيناس الشافعي أن يبحثوا في الانترنت وليس في شبكة مخترعي  عبدالفتاح السيسي الحالمين وعليهم ان  يقرؤا مثل هذه  المقالات التي تقنع العقل والتاريخ وتسلسل الأحداث والتي لها مصادر ومراجع عالمية 






Next Post Previous Post