سكان ولاية بونتلاند: الهجوم الإرهابي في منطقة "أف أرور" زادنا تلاحما

صورة أرشيفية 
دانت جميع شرائح الشعب الصومالي من سياسيين ورجال دين ورجال اعمال ومسؤولين في المؤسسات الحكومة والخاصة ومؤسسات الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب الوطنية وباقي فئات المجتمع ومكوناته الهجوم الارهابي الجبان و البشع والذي ارتكتبه الفئة الارهابية الضالة صبيحة يوم من أيام رمضان المبارك صباح اليوم الخميس، وذهب ضحيته عشرات من قوات الدروايش ( القوات المسلحة في ولاية بونت لاند ) المتمركزة فى منطقة “أف أرور” بالقرب من جبال غلغلا، بمحافظة الشرق في ولاية بونت لاند ذات الحكم السيادي في شمال الصومال .


واكدت هذه الشرائح في بيانات لها وفي مواقع التواصل الاجتماعي التفاف فئات الشعب بمختلف أطيافه حول حكومة ولاية بونت لاند وخلف القوات المسلحة ، واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس للدفاع عن أرضهم، مؤكدين أهمية مكافحة ومحاربة الإرهاب في أي مكان كونه أصبح ظاهرة عالمية لا حدود لها.

وشددوا كذلك الى ان ولاية بونت لاند تخوض حربا مفتوحة مع كل من يرفع لواء الارهاب مناشدين قوات ولاية بونت لاند المسلحة والمعروفة بالدراويش بالضرب بيد من حديد لكل من يفكر بالاعتداء على أراضي ولاية بونت لاند او المساس بأمنها واستقرارها.

وأضافو أن هذه الجريمة الشنعاء أتت في شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والتكافل لتؤكد أن الفكر المنحرف الارهابي الضال لا دين له ولا يحترم شعائر الله

وعمت وسائل التواصل الاجتماعي عبارات  تعتبر هذا العمل  خارجا عن قيم مجتمعنا وتعاليم ديننا السمح، وان هذه المحاولات لكسر ارادتنا وتماسكنا ستبوء بالفشل كما باءت غيرها من المحاولات، فالسكان في ولاية بونت لاند  يقفون صفاً واحداً في مواجهة الاعمال الارهابية الجبانة.

ويعتبر هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل عشرات الجنود أكثر الخسائر البشرية التي لحقت بولاية بونت لاند منذ تأسيسها في عام 1998م، وقامت بمحاربة حركة الشباب في جبال غلغلا لسنوات عديدة، وتواجه أيضا قتالا مع تنظيم داعش الذي يتخذ من شرق بوصاصو مقرا له.

شبكة بونت لاند ترست 
أخبار المنطقة بالصوت والصورة
Next Post Previous Post