الشيخ فؤاد محمود يحذر من خطورة إنتشار جائحة كورونا في الصومال


أكد الشيخ الداعية فؤاد محمود حاجي نور أن جائحة كورونا ليس بأحاديث أضغاث، وإنما هو وباء حقيقي،وأدى إنتشاره في العالم إلى وفيات كثيرة، وعجزت أغني الدول عن مواجته بل استسلمت، ورفعوا أيدهم برغم امتلاكهم ارقي المستفشيات والأطباء.

وخسر العالم تريليونات الدولارات خلال وقت قصير, كما توقفت غالبية حركة المسافرين في العالم، وأصبحت كبريات الأسواق خاوية علىى عروشها وفق تغريدة نشرها على حسابه في الفيس بوك.

وعلق شيخ فؤاد التصريحات الصادرة من عمدة مدينة مقديشو العاصمة السيد عمر محمد محمود – عمر فنش- المتصلة بانتشار وباء كورونا في مقديشو قائلا

 ”  وإن لم يذكر دلائل إلا أنها خبر يحتمل الصدق، وأتحدث عن كلامه المتصل بوفاة عدد كثير من المواطنين في مقديشو بسبب فيرس كورونا، وأعرف بعضا منهم، وسبب قولي هذا أن العمدة ليس طبيبا، كما أنه كادرا طبيا  يعمل في المستشفيات، ولكنه هو مسؤول وتصريحاته قد تكون أقرب إلى الصدق “

وأشار شيخ فؤاد إلى عدم وجود جهة رسمية والتي تتابع شؤون الصوماليين عن قرب ، وتقدم إليهم المساعدة.

وفي معرض حديثه عن التوجيهات والنصائح المتصلة بطرق الوقاية من جائحة كورونا، قدم شيخ فؤاد محمود حاجي نور المقترحات التالية:

شدد على ضرورة أخذ النصائح والتوجيهات الصادرة من وزارات الصحة على المستويين الفدرالي، والولائي، وكذلك النصائح والتوجيهات الصادرة من الأطباء، والعاملين في توعية المجتمع بناءا على توجيهات الهيئات الطبية.

الجرأة في تنفيذ مقترحات الهيئات الطبية مثل وقف الإجتماعات بكل صورها، وفرض أوامر على المطاعم بالتخلي عن استخدام الكراسي، والأواني المعدة لإستخدامها فترات طويلة، واستعمال الأدوات المعدة لإستعمالها مرة واحدة، والتشجيع في اغلاق المساجد إذا لزم الأمر،أواقتضت الحاجة.

تشديد الإجراءات الصارمة المتصلة بمنع المسافرين القادمين من الخارج إلى الصومال، والحد من حركة المسافرين في داخل الوطن أيضا،ووقف تجارة القات، واعتقال المتورطين في تجارة القات، ووقف المسافرين الإثيوبيين المتدفقين على بونت لاند..

أن يتحمل كل فرد من الأسرة مسؤوليته حيال مكافحة الفيروس،ويبذل جهدا خاصا في حماية النظافة، وطرق الحياة الجديدة التي يفرضه الوباء القاتل.

تكثيف الجهود من الدولة والشعب بتوفير الأجهزة، والأدوات الطبية اللازمة، وإن كانت الظروف صعبة ولكن لا بد من المحاولة.

مساعدة الفقراء والمساكين خلال شهر رمضان
تركيز قيادة الدولة في عدم رفع أسعار المواد الغذائية، والبترول لحماية حياة المواطنين، واستخدام القوة ضد التجار الجشعين الذين يتحيّنون مثل هذه الفرصة لرفع أسعار بضاعتهم.
يجب التصدي لمن يثبط الناس، ويصور فيروس كارونا على أنه مرض عادي،ولا يصيب المسلم،ولا ينتشر فيهم، وأكد أنه الطرح لا علاقة له بالعلم ولا العقل السليم.

وقال شيخ فؤاد إن هذا الوباء وقنا الله منه، لا يعرف الحدود ،ولا الجنس، ونحن معرضون للإصابة، بسبب أوضاع بلادنا، ولذلك علينا أن ندعوا الله تعالى.

واختتم شيخ فؤاد محمود حاج نور حديثه الدعاء والتضرع إلى الله  بأن يجنب الشعب شر هذا الوباء الذي أصاب العالم، ونحن أضعفهم
Next Post Previous Post