ولاية بونتلاند الفيدرالية في الصومال تغلق مكاتب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في مناطقها حتى "إشعار آخر".
أغلقت ولاية بونتلاند الفيدرالية في الصومال مكتب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في غاروي عاصمة الولاية وأمرت جميع مسؤوليها بعدم المشاركة في أي نشاط يتعلق بهيئة الانتخابات الوطنية حتى "إشعار آخر".
أبلغت وزارة الداخلية في ولاية بونتلاند حاكم إقليم نوجال في رسالة مؤرخة بتاريخ 6 فبراير أن المكتب قد تم إغلاقه.
وأضاف البيان "يجب على جميع مسؤولي المقاطعات والمسؤولين الإقليميين التوقف عن أي مشاركة في الأنشطة المتعلقة باللجنة الانتخابية" ،
ويأتي هذا التوجيه بعد يوم واحد من دعوة السفير الأمريكي في الصومال دونالد ياماموتو إلى الحوار لحل الخلافات بين الحكومة الفيدرالية الصومالية والدول الأعضاء فيها.
وفي بيان ، قالت السفارة الأمريكية في الصومال إن أصحاب المصلحة في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي يجب أن يشاركوا في حل خلافاتهم والتعاون في قتالهم ضد حركة الشباب.
وأكد السفير أن الولايات المتحدة واصلت جهود التواصل مع الحكومة الصومالية وجميع رؤساء الدول الأعضاء الخمسة.
وأكد السفير أن بلاده ملتزمة بدعم الشعب الصومالي في جهوده لبناء مؤسسات حكومية تستجيب لاحتياجاته.
وأعلنت ولاية بونتلاند في أكتوبر الماضي أنه لن يُسمح لجميع النواب والوزراء الاتحاديين بفتح أي مكتب ضمن مجال اختصاصها ‘حتى يتم الاتفاق بين الحكومة الفيدرالية والدول الأعضاء الفيدرالية على نموذج انتخابي جديد لانتخابات عام 2020."
كما رفضت إدارة الرئيس عبد الله ديني في الأشهر الأخيرة قانون الانتخابات الحالي الذي أقره البرلمان الشهر الماضي ، مشيرة إلى أنه لم يكن يستند إلى عملية تشاورية
.jpg)