ولاية بونتلاند تعلن استعدادها لخوض حرب طويلة الامد مع أرض الصومال
عقد المجلس الوزارى الإقليمى فى ولاية بونت لاند الصومالية اليوم السبت جلسة طارئة لمناقشة حالة القتال الذى جري بينها وبين أرض الصومال مؤخرا فى قرية “توكارق” باقليم سول المتنازع عليه بين الطرفين.
وعقب اختتام الجلسة الاستثنائية التى ترأسها رئيس الولاية عبد الولى محمد على “غاس”، أكدت بونت لاند أنها مستعدة لخوض حرب طويلة الأمد مع أرض الصومال التى اتهمتها بالغزو على أراضيها.
وقالت بونتلاند فى بيان من القصر الرئاسى”نحن على استعداد لخوض حرب طويلة الأمد، كما أننا ندعو سكان بونت لاند بشكل عام وإقليم سول بشكل خاص إلى مساندة قواتهم لتحرير أراضيهم”
وكانت قوات الجانبين قد اشتبكت في قتال شرس الثلاثاء الماضى للسيطرة على قرية “توكارق” التي استولى عليها إقليم أرض الصومال بداية العام الجارى، وتقع القرية بالقرب من غروي عاصمة بونت لاند.
وقال مسعفون ومسؤولون عسكريون في إقليم أرض الصومال الانفصالي ومنطقة بونت لاند شبه المستقلة إن عشرات الأشخاص قتلوا في اشتباكات بين قوات المنطقتين.
وتخوض المنطقتان صراعا على إقليم سول المتنازع عليه لأكثر من عشر سنوات، وينقسم سكان المنطقة المتنازع عليها إلى فريقين يؤيد كل منهما أحد طرفي الصراع.
