تواجد كثيف لقوات الأمن في مدينة بوساسو في ولاية بونتلاند الصومالية بعد تزايد المشاعر المعادية لموانئ دبي


نشرت ادارة ولاية بونتلاند ذات الحكم الشبه السيادي في شمال الصومال  عددا كبيرا من القوات فى مدينة بوساسو  عاصمة إقليم باري بولاية بونتلاند خلال اليومين الماضيين.

وكشف كبار مسئولى الدولة عن التحرك العسكرى فى المدينة الساحلية التي تطل على البحر الاحمر.

وفى حديثه لوسائل الاعلام، قال مفوض منطقة باري الشرقية محمد يوسف وعيس ان قوات الامن تهدف فقط الى استعادة الهدوء الى المدينة.
واضاف "لدينا اليوم قوات جديدة كثيرة لاستعادة الامن في المدينة وضواحيها. نطلب من الجمهور العمل معهم. هذه المدينة هي المدينة التجارية الرئيسية في بونتلاند وتحتاج إلى سلام "
وعلى صعيد آخر ، قال وزير الموانئ والنقل البحري في ولاية بونت لاند المهندس سعيد محمد راجي إن القوات الجديدة في المدينة تهدف إلى التعامل بحزم مع الاحتجاجات المحلية في بونتلاند.

وأضاف "التنمية ستستمر وفقا لاستراتيجيات الحكومة  ولا أحد يستطيع وقفها. أريد أن أبلغ المتظاهرين بالمشاركة في ضبط الأمن  وقال الوزير راجي "لا توجد غرامة جديدة فرضت على الشاحنات".

ووقعت احتجاجات سلمية متتالية فى مدينة بوصاصو في منتصف تشرين الثاني / نوفمبر بسبب ارتفاع معدل الخدمة في الموانئ مما أدى إلى إغلاق مرافق الميناء وخدماته مؤقتا.

وشارك مئات من رجال الأعمال والمواطنين العاديين في تلك الاحتجاجات السلمية  حيث كان  الغرض منها هو إظهار المخاوف بشأن امتياز موانئ دبي  بعد أن حصلت موانئ P & O المملوكة لحكومة دبي على امتياز لمدة 30 عاما بقيمة 336 مليون دولار في نيسان / أبريل لتوسيع وإدارة ميناء بوساسو، حيث ابدى المتظاهرون امتعاضهم من التدخل السافر لدولة الامارات العربية المتحدة في الشؤون الداخلية للصومال ومحاولتها استغلال الموارد الاقتصادية بشكل غير قانوني 

وقد أدارت قوات الأمن المتظاهرين في الأسابيع الماضية  بعد أن تسببت المظاهرات السابقة في حدوث اشتباكات وسقوط قتلى وجرحى 

شبكة بونتلاند ترست 
أخبار المنطقة بالصوت والصورة 



             
Next Post Previous Post