بالصور:رئيس ولاية بونتلاند يفتتح الدورة الثالثة لمعرض جرووي الدولي للكتاب
افتتح رئيس ولاية بونت لاند الدكتورعبدالولي محمد علي جاس يوم الإثنين الموافق 17من يوليو من عام 2017 في مدينة جرووي – عاصمة ولاية بونتلاند ذات الحكم السيادي في الصومال فعاليات اليوم الأول من معرض جرووي الدولي للكتاب في دورته الثالثة، وذلك برعاية المعهد الصومالي للتنمية والبحوث وبالمشاركة شركة سكانسوم للنشر، وقد شارك في المناسبة ثلاثة وستون كاتبا من بينهم الرئيس نفسه وكبار الشخصيات السياسية في الدولة، بالإضافة إلى جمع كبير من الكتّاب والمثقفين والمهتمين باللغة الصومالية والثقافة والتراث الصومالي .
وقد شهد افتتاح المعرض الذي أقيم في قاعة جامعة شرق إفريقيا حضورا كبيرا وملفتا من المجتمع، حيث اكتظت القاعة بالمئات من الحضور الذين أبدوا اهتماما بالكتب والتراث الصومالي المعروض، وقاموا بتصفح الكتب التي نادرا ما توجد في المكتبات المحلية.
وألقى رئيس ولاية بونت لاند الدكتورعبدالولي محمد علي جاس كلمة قيمة في مناسبة الافتتاح حيث ذكر أن حكومته ساهمت في اقامة هذا المعرض وانهم بصدد إنشاء مراكز ومجمعات تعمل في إحياء التراث واللغة الصومالية
وناشد رئيس ولاية بونت لاند الدكتورعبدالولي محمد علي جاس في كلمته الشباب بالبحث والاستفادة من كبار السن وممن يحملون الثراث وأسرار اللغة الصومالية ودعى االشباب في إقتناء الكتّاب وشراءه للحصول على الافكار الموجودة فيه وللتطوير الذات
وقد شارك أيضا بعض الكتّاب في إلقاء الكلمات والحديث عن أهمية القراءة بالنسبة للشباب المتعلم والمثقف، والمؤسسات التعليمية، وكافة أطياف المجتمع الصومالي ، متوجهين بالشكر لكل من قام بتشجيعهم، وداعين المجتمع للمساهمة في تشجيع الكتّاب من خلال شراء الكتب،كما وأشادوا بالجهات الراعية للمعرض وجهودها الكبيرة
وأخيرا قام رئيس الولاية الدكتور عبد الولي محمد علي غاس بعرض كتابه والذي انتظره الجميع والذي يحمل عنوان " تحدي المرحلة الانتقالية في الصومال " والذي يتحدث فيه عن الأنشطة التي عقدها الرئيس الصومالي خلال تواجده الساحة السياسية في الصومال .
ويشارك في معرض جرووي الدولي للكتاب الذي يستمرلأربعة أيام حوالي 63 كاتبا من مختلف أقطار الصومال وكذلك مجموعة من المغتربين ، فضلا عن مشاركة العديد من المثقفين والأدباء والعلماء والتجمعات النسائية والشبابية وغيرهم من المهتمين بالثقافة الوطنية الصومالية.
وتعد معارض الكتاب إحدى أهم قنوات التواصل المباشر بين الكتاب والناشرين والمثقفين للإطلاع على كل جديد في هذا المجال، فضلاً عن كونها حدثاً ثقافياً بارزاً تتابعه الأوساط الثقافية والأكاديمية والإعلامية وتوليه اهتماماً خاصاً
وظل الكتاب برغم كل المتغيرات التقنية الحديثة يحتفظ بمكانته التي احتلها لدى عشاق المعرفة. ولهذا نرى تزايد الإقبال على معارض الكتاب في الصومال باعتبارها الملتقى الموسمي لأهل صناعة الكتاب من مؤلفين وناشرين وموزعين بجمهورهم من المثقفين وطلاب العلم وأصدقاء الكتاب من مختلف شرائح المجتمع.
وقد شهد افتتاح المعرض الذي أقيم في قاعة جامعة شرق إفريقيا حضورا كبيرا وملفتا من المجتمع، حيث اكتظت القاعة بالمئات من الحضور الذين أبدوا اهتماما بالكتب والتراث الصومالي المعروض، وقاموا بتصفح الكتب التي نادرا ما توجد في المكتبات المحلية.
وألقى رئيس ولاية بونت لاند الدكتورعبدالولي محمد علي جاس كلمة قيمة في مناسبة الافتتاح حيث ذكر أن حكومته ساهمت في اقامة هذا المعرض وانهم بصدد إنشاء مراكز ومجمعات تعمل في إحياء التراث واللغة الصومالية
وناشد رئيس ولاية بونت لاند الدكتورعبدالولي محمد علي جاس في كلمته الشباب بالبحث والاستفادة من كبار السن وممن يحملون الثراث وأسرار اللغة الصومالية ودعى االشباب في إقتناء الكتّاب وشراءه للحصول على الافكار الموجودة فيه وللتطوير الذات
وقد شارك أيضا بعض الكتّاب في إلقاء الكلمات والحديث عن أهمية القراءة بالنسبة للشباب المتعلم والمثقف، والمؤسسات التعليمية، وكافة أطياف المجتمع الصومالي ، متوجهين بالشكر لكل من قام بتشجيعهم، وداعين المجتمع للمساهمة في تشجيع الكتّاب من خلال شراء الكتب،كما وأشادوا بالجهات الراعية للمعرض وجهودها الكبيرة
وأخيرا قام رئيس الولاية الدكتور عبد الولي محمد علي غاس بعرض كتابه والذي انتظره الجميع والذي يحمل عنوان " تحدي المرحلة الانتقالية في الصومال " والذي يتحدث فيه عن الأنشطة التي عقدها الرئيس الصومالي خلال تواجده الساحة السياسية في الصومال .
ويشارك في معرض جرووي الدولي للكتاب الذي يستمرلأربعة أيام حوالي 63 كاتبا من مختلف أقطار الصومال وكذلك مجموعة من المغتربين ، فضلا عن مشاركة العديد من المثقفين والأدباء والعلماء والتجمعات النسائية والشبابية وغيرهم من المهتمين بالثقافة الوطنية الصومالية.
وتعد معارض الكتاب إحدى أهم قنوات التواصل المباشر بين الكتاب والناشرين والمثقفين للإطلاع على كل جديد في هذا المجال، فضلاً عن كونها حدثاً ثقافياً بارزاً تتابعه الأوساط الثقافية والأكاديمية والإعلامية وتوليه اهتماماً خاصاً
وظل الكتاب برغم كل المتغيرات التقنية الحديثة يحتفظ بمكانته التي احتلها لدى عشاق المعرفة. ولهذا نرى تزايد الإقبال على معارض الكتاب في الصومال باعتبارها الملتقى الموسمي لأهل صناعة الكتاب من مؤلفين وناشرين وموزعين بجمهورهم من المثقفين وطلاب العلم وأصدقاء الكتاب من مختلف شرائح المجتمع.
شبكة بونتلاند ترست
أخبار المنطقة بالصوت والصورة
