الصحافى احمد على كيلو : لقد عوملت أسوأ من الإرهابيين

الصحفي أحمد علي كيلو - صورة أرشيفية
بعد احتجازه اكثر من اسبوعين، اطلق سراح الصحافى احمد على كيلو، من قبل سلطات ولاية بونتلاند اليوم الاحد.

وقد اعتقلت قوات الامن الصحافى احمد على كيلو فى مكتب الجمارك الواقع جنوب مدينة جاروى. واحتجز في وقت لاحق في السجن المركزي دون أي تهمة ومحاكمة، حيث يقضي مجرمون خطيرون أحكامهم بالسجن هناك .

وفي حديثه إلى وسائل الإعلام بعد الإفراج عنه، كشف كيلو أنه تعرض لسوء المعاملة من قبل السلطات مثل المشتبه على أنهم إرهابيون.

"القوات الموالية لمحي دين قعمي قد اتصلت بي بشكل غير متوقع ودون أن يخبرونني أي شيء اعتقلوني بقوة. ثم نقلوني بعد ذلك إلى مركز الاعتقال في نقطة العرف الجنوبية. أخذوا ملابسي وأحذيتي بقوة "

وقال ان السلطات نقلته بعد ثلاثة ايام الى السجن المركزى حيث يقضى مجرمون وارهابيون فترة السجن.

وذكر كيلو أن اعتقاله كان غير مشروع وضد حقوقه الدستورية. وقال كيلو: "لقد انتهكت حقي المدني، واتخذت السلطات هاتفي، وبدون إذن مني، اخترقوا هاتفي وفتشوا في المحتوى الخاص بي"

وفى حديثه عن شائعات خلاف بينه وبين رئيس بونتلاند قال كيلو "لم يحدث شيء بيننا، وهناك بعض الاتهامات. ووسائل الاعلام الاجتماعية لا يوجد لديها فحص دقيق ويمكن لأي شخص أن يكتب أي شيء تحت اسمي، يجب أن يكون تم فحص كل شيء. "

وشكر في وقت لاحق الزملاء الصحفيين والزملاء في جمعية الإعلام في بونتلاند (ماب) ومكتب بنسوا ومكتب حقوق الإنسان في بونتلاند، لبذلهم جهود كبيرة لإطلاق سراحه من الأسر.

ويعتقد صحفيون أن هناك زيادة في الاعتقال التعسفي وسوء معاملة الصحفيين في ولاية بونتلاند وصفين الحادث بانه مؤسف حيث ان ولاية بونتلاند تحتفل قريبا عامها التاسع عشر منذ تأسيسها .

وليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها إدارة بونتلاند الحالية بقيادة الرئيس عبد الولي محمد علي "غاس" باعتقال صحفي دون أي تهمة أو محاكمة.

وخلال حملته الانتخابية ، وعد المرشح الرئاسي آنذاك عبد الولي محمد علي "غاس" بإعطاء مزيد من الحرية للصحافة والسماح لوسائل الإعلام بتقديم ملاحظاتهم النقدية للحكومة، لكن الصحفيين يقولون إنه فشل في الوفاء بوعوده منذ انتخابه.

شبكة بونت لاند ترست 
Next Post Previous Post