قطر تنفي علاقتها بتسجيل مؤيد لتفجير في الصومال
أكد مكتب الاتصال الحكومي في قطر، الثلاثاء، على أنّ السياسة الخارجية لدولة قطر، كانت ولا تزال، تدعم الاستقرار والازدهار في جميع دول العالم، مشددا على أن مضمون التعليقات المؤيدة لتفجير بالصومال، والواردة في تسجيل صوتي تضمنه تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" لا يمثل الدوحة.
ويظهر التسجيل، الذي نشرته الصحيفة الأمريكية مضمونه بتاريخ 19 يوليو/تموز الجاري، صوت سفير قطر في الصومال "حسن بن حمزة بن هاشم" متحدثا مع رجل الأعمال القطري "خليفة كايد المهندي"، الذي أبلغ السفير بأن الميليشيات نفذت تفجيرا في مدينة بوساسو الساحلية لتعزيز مصالح قطر وإبعاد الإمارات عن استثمارات الموانئ هناك، قائلا: "أصدقاؤنا يقفون خلف التفجيرات الأخيرة".
وذكر مكتب الاتصال الحكومي، في بيان، أن "المهندي ليس، ولم يكن، مستشاراً من أي نوع لحكومة دولة قطر، ولا يمثل دولة قطر، وليس له الحق في التعليق نيابة عن الحكومة، وسنحقق معه وسيتحمّل مسؤولية تعليقاته، والتي كرّرنا تأكيد أنها لا تمثل مبادئنا".
ولفت المكتب إلى "أن دولة الإمارات العربية اتبعت في الصومال سياسة خارجية تسعى إلى التلاعب والسيطرة، في مقابل الدعم المالي"، في إشارة إلى المصدر المرجح لتسريب التسجيل المزعوم للصحيفة الأمريكية.
وأشار البيان إلى أن السلطات القطرية طلبت التسجيل من "نيويورك تايمز"؛ لدعم التحقيق الذي تجريه في المزاعم الواردة فيه، لكن الصحيفة الأمريكية لم تقبل الطلب نظراً لسياسات التحرير الخاصة بها.
وأكد المكتب القطري أنّ "الصومال شريك مهم لدولة قطر، وأنّ الدوحة لا تتدخل في الشؤون الداخلية لها، حيث تقوم علاقة الدوحة مع مقديشو على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
المصدر : وكالات
المصدر : وكالات
.jpg)