كالعادة وفي هذا الوقت من كل موسم انتخابات يبدأ في منطقتنا صراع قوي وشرس من أجل الحصول على المقعد الوحيد الذى ينوب ابناء المنطقة في البرلمان.
كل شخص يحاول ان يسبق الآخرين في ترشيح وتقديم نفسه على انه الشخص المناسب لهذا المنصب وانه من سيغير المنطقة بأفكاره البناءة وتوجهاته السامية وخبرته الطويلة في السياسة وفي المناصب الحكومية
شيئًا فشيئًا ، يتحول صراع المرشحيين على هذا الكرسي نوعا من انواع المعارك الكبيرة وسرعان ما تتشكل تكتلات محلية تبدأ في مساندة مرشح على حساب آخر حيث ينشد كل طرف هزيمة الطرف الآخر بأي ثمن وبأي وسيلة
شيئًا فشيئًا ، يتحول صراع المرشحيين على هذا الكرسي نوعا من انواع المعارك الكبيرة وسرعان ما تتشكل تكتلات محلية تبدأ في مساندة مرشح على حساب آخر حيث ينشد كل طرف هزيمة الطرف الآخر بأي ثمن وبأي وسيلة
تتسلسل الاحداث بعد ذلك وتتحول بشكل دراماتيكي الى معركة حقيقية تشد انتباه من يتابع الاحداث هنا وتجعله كحال مَن يتابع فيلمًا مشوِّقًا ينتظر نهايته بأحر من الجمر .
فترى في ظل هذه المنافسة الشرسة كل انواع العداء والكراهية بين أبناء القبيلة الواحدة بل وبين ابناء العمومة وترى كذلك سرعةً رهيبة في إصدار الأحكام وانعدام التماس الأعذار ، بدلاً من مد يد العون والمساعدة والتنازل والاحترام المتبادل الذي كان من المفترض ان يكون بين المرشحين من خندق واحد ، والأهم من ذلك الهجوم والهجوم نحو كل من يحاول قول الحق من كل صوب وحدب.
بقلم : محمد إبراهيم أحمد
شبكة بونت لاند ترست .
Social Footer