ولاية #بونتلاند تتهم إدارة #أرض_الصومال الانفصالية بالهجوم الذي شنته حركة #الشباب على مركز عسكري تابع لقواتها شمال شرقي #الصومال


هاجم مسلحو حركة الشباب، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، مركزاعسكريا لقوات ولاية بونتلاند، شمال شرقي الصومال، بحسب مصدر أمني.
وقال ضابط في القوات الأمنية بولاية بونتلاند، للأناضول، اليوم السبت، إن مقاتلي الشباب شنوا هجوما مباغتا على مركز عسكري، في بلدة "بلي خضر" بإقليم شرق، ما أدى إلى إندلاع مواجهات عنيفة بين الجانبين.
وأضاف الضابط، الذي فضل عدم الكشف عن إسمه، "أن الهجوم كان عنيفا إلا أن القوات الأمنية تصدت له، واستمرت المواجهات نحو ساعة على الأقل".

وأكد أن الهجوم أسفر عن خسائر بشرية ومادية بين الجانبين، دون الإفصاح عن عدد القتلى جراء الهجوم لكن مصادر أخرى موثوقة أكدت مقتل 5 عسكرين واصابة آخرين وحرق 4 سيارات من قوات التي كانت تتمركز في المركز العسكري في بلدة بلي خضر

وتقع بلدة "بلي خضر"، التي تعرضت للهجوم على بعد نحو 50 كم جنوب مدينة بوصاصوالعاصمة الاقتصادية لولاية بونتلاند.

من جهتها تبنت حركة الشباب، المصنفة على قوائم الإرهاب عالميا، مسؤولية الهجوم، وذلك في بيان نشرته على مواقع تابعة لها .

من جهة أخرى وفي مؤتمر صحفي عقده في عاصمة ولاية بونتلاند غاروي اتهم وزير الأمن في حكومة ولاية بونتلاند السيد أحمد عبد الله يوسف حكومة ولاية أرض الصومال الانفصالية بدعم حركة الشباب الارهابية والتي تتخذ من مرتفعات غلغلا مقرا لها
وقال وزير الامن في معرض حديثه عن الهجوم "
"إننا نخبر الشعب الصومالي والمجتمع الدولي أنه في منتصف الليل ، هاجمت ميليشيا حركة الشباب ومليشات قادمة من هرجيسا قاعدة بالي خضر ، وكان يقود هذا الهجوم ضابظ من قوات أرض الصومال و يدعى محمد عبد الله بتارا والذي كان ينتمى الوحدة الثامنة من هذه القوات إلا أن قواتنا تصدت لهذا الهجوم "
المصدر : وكالات
Next Post Previous Post