إعلان موعد جديد لمناقشة المقترح ضد رئيس مجلس الشعب الصومالى

 أعلن عبدالولى إبراهيم مودى، النائب الأول لرئيس مجلس الشعب الصومالى أن جلسات البرلمان ستبدء غدا الإثنين لمناقشة المقترح المقدم ضد رئيس المجلس محمد عثمان جراى الذى فشل مرارا والمثير للجدل والتوتر داخل السلطة التفيدية والتشريعية.
وقال مودى فى رسالة نصية أرسلت إلى نواب مجلس الشعب “إن اجتماع المجلس سيعقد غدا الأثنين لمناقشة مذكرة حجب الثقة عن رئيس مجلس الشعب”.
ويأتى الإعلان الجديد بعد يومين من المحادثات الشاقة بين طرفى النزاع فى مجلس الشعب والقصر الرئاسى لمحاولة اقناع جوراى بالتنازل والتنحى عن رئاسة المجلس، لكن يبدو أن المبادرات باءت بالفشل.
وأفادت مصادر صحفية أن لجنة برلمانية تمثل جناح جوارى أوصت بعقد اجتماع المجلس فى مكان محايد، وإجراء تصويت سرى وفق الدستور الصومالى إذا ما لم تنجح قنوات الحوار.
والجدير بالذكر أن بعض نواب مجلس الشعب تقدموا فى منتصف شهر مارس الماضى مقترحا لححب الثقة عن وافق رئيس مجلس الشعب الصومالي محمد عثمان جواري.
وفى 18 من الشهر الماضى وافق رئيس المجلس محمد عثمان جواري طرح مذكرة حجب الثقة عنه والتي تقدم بها نواب في المجلس أمام البرلمان والتصويت عليها في غضون 10 أيام، وفقا للوائح الداخلية للمجلس.
لكن نشب خلاف جديد حول كيفية التصويت، وطلب جواري باجراء تصويت سرى وفقا للدستور الصومالى، لكن أحجم عن ذالك النواب المعارضون له.
وفى 3 أبريل من الشهر الجارى، قال جوارى إن الرئيس الصومالى محمد عبدالله فرماجو طلب منه الاستقالة، مؤكدا رفضه لهذا الطلب، واتهم رئيس البلاد بالتواطؤ مع أعضاء البرلمان الذىن قدموا مذكرة حجب الثقة عنه، واعطاء الضوء الأخضر لمثيرى الفوضى.
وشهد مبنى مجلس الشعب الصومالى حالة من التوتر فى 4 من الشهر الجارى عقب اعلان عبد الولى إبراهيم مودى، النائب الأول لرئيس مجلس الشعب بعقد اجتماع للمجلس لمناقشة المقترح المقدم ضد رئيس مجلس الشعب، محمد عثمان جوارى فى منتصف الشهر الماضى مما كلف تدخل قوات الإتحاد الإفريقى فى الصومال لاحتواء الموفق.

شبكة بونتلاند ترست 

أحدث أقدم