تلقت دولة الإمارات العربية المتحدة الاثنين صفعة جديدة في الصومال بعد ان قدم رئيس مجلس الشعب الصومالي (البرلمان)، محمد جواري المقرب منها ، استقالته من منصبه بعد خلافات دامت نحو شهر في بيان تلاه النائب الأول لرئيس مجلس الشعب، عبد الولي مودي، أمام أعضاء من البرلمان حضروا للمناقشة والتصويت على مقترح سحب الثقة من جواري.
وتأتي الصفعة الجديدة بعد ساعات من مصادرة 10 ملايين دولار كانت تحملها طائرة إماراتية خاصة من قبل رجال الامن في مطار اذن عدي الدولي في العاصمة الصومالية مقديشو بعد هبوطها بوقت قصير في مدرج المطار
وكان البرلمان الصومالي قد ألغى اتفاق أبوظبي مع إقليم أرض الصومال أو «صوماليلاند»، في جلسة ترأسها رئيس البرلمان المستقيل محمد عثمان الجواري، الذي أصدر تشريعاً يمنع الاستثمار الأجنبي دون موافقة البرلمان، ودون أن يأخذ رأي الرئيس فارماجو أو رئيس الوزراء.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن هذه الأحداث كادت أن تشعل شجارات مسلحة بين حراس الجواري الذين اصطفوا لحماية منصته، بينما انتشر الجنود الموالون للرئيس فارماجو خارج البرلمان؛ ما أثار مخاوف بشأن دخول جنود الطرفين في نزاع مسلّح.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمر انتهى عندما تدخّل الجنرال بول لوكيش -قائد الكتيبة الأوغندية ضمن قوات حفظ السلام الإفريقية- وتوسّط في اتفاق بين الجواري وفارماجو لحل النزاع، وهو ما حدث.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاق مؤانئ دبي يُظهر مدى تأثير الأزمة الخليجية سلباً على الساحة السياسية الداخلية في الصومال. وأشارت إلى أن رفض البرلمان الصومالي عقد موانئ دبي أغضب أبوظبي ووتّر علاقتها مع فارماجو.
وكانت أبوظبي تسعى بكل قوة الاصطفاف مع رئيس البرلمان المستقيل في نزاعه مع الرئيس فرماجو والاطاحة بالرئيس الصومالي وبالحكومة الحالية ، وهو المسعى الذي فشل بعض مصادرة ملايين الدولارات التي أرسلتها أبوظبي الى مقديشو والتي عجلت بدورها استقالة رئيس مجلس الشعب الصومالي السيد محمد عثمان جواري في صفعة جديدة لدولة الامارات العربية المتحدة
وادان مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة، الثلاثاء، "انتهاكات" الإمارات لسيادة بلده، وطالب المنظمة الدولية باتخاذ ما يلزم لوقفها.
وأكد في كلمته أمام مجلس الأمن، أن بلاده ستتخذ "كل ما يلزم للدفاع عن سيادتها".
وتتهم الحكومة الفيدرالية الصومالية دولة الامارات العربية المتحدة بزعزعة الأمن والاستقرار ، وبدفع رشاوى مالية لنواب معارضين نظرا لخلافتها مع الصومال، على عدة أصعدة، منها أزمة القاعدة العسكرية الإماراتية في أرض الصومال، والقاعدة العسكرية التركية في العاصمة الصومالية مقديشو ، فضلا عن رفض الصومال الانحياز لدول الحصار في موقفها ضد قطر.
شبكة بونتلاند ترست
أخبار المنطقة بالصوت والصورة
وتأتي الصفعة الجديدة بعد ساعات من مصادرة 10 ملايين دولار كانت تحملها طائرة إماراتية خاصة من قبل رجال الامن في مطار اذن عدي الدولي في العاصمة الصومالية مقديشو بعد هبوطها بوقت قصير في مدرج المطار
وكان البرلمان الصومالي قد ألغى اتفاق أبوظبي مع إقليم أرض الصومال أو «صوماليلاند»، في جلسة ترأسها رئيس البرلمان المستقيل محمد عثمان الجواري، الذي أصدر تشريعاً يمنع الاستثمار الأجنبي دون موافقة البرلمان، ودون أن يأخذ رأي الرئيس فارماجو أو رئيس الوزراء.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن هذه الأحداث كادت أن تشعل شجارات مسلحة بين حراس الجواري الذين اصطفوا لحماية منصته، بينما انتشر الجنود الموالون للرئيس فارماجو خارج البرلمان؛ ما أثار مخاوف بشأن دخول جنود الطرفين في نزاع مسلّح.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمر انتهى عندما تدخّل الجنرال بول لوكيش -قائد الكتيبة الأوغندية ضمن قوات حفظ السلام الإفريقية- وتوسّط في اتفاق بين الجواري وفارماجو لحل النزاع، وهو ما حدث.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاق مؤانئ دبي يُظهر مدى تأثير الأزمة الخليجية سلباً على الساحة السياسية الداخلية في الصومال. وأشارت إلى أن رفض البرلمان الصومالي عقد موانئ دبي أغضب أبوظبي ووتّر علاقتها مع فارماجو.
وكانت أبوظبي تسعى بكل قوة الاصطفاف مع رئيس البرلمان المستقيل في نزاعه مع الرئيس فرماجو والاطاحة بالرئيس الصومالي وبالحكومة الحالية ، وهو المسعى الذي فشل بعض مصادرة ملايين الدولارات التي أرسلتها أبوظبي الى مقديشو والتي عجلت بدورها استقالة رئيس مجلس الشعب الصومالي السيد محمد عثمان جواري في صفعة جديدة لدولة الامارات العربية المتحدة
وادان مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة، الثلاثاء، "انتهاكات" الإمارات لسيادة بلده، وطالب المنظمة الدولية باتخاذ ما يلزم لوقفها.
وأكد في كلمته أمام مجلس الأمن، أن بلاده ستتخذ "كل ما يلزم للدفاع عن سيادتها".
وتتهم الحكومة الفيدرالية الصومالية دولة الامارات العربية المتحدة بزعزعة الأمن والاستقرار ، وبدفع رشاوى مالية لنواب معارضين نظرا لخلافتها مع الصومال، على عدة أصعدة، منها أزمة القاعدة العسكرية الإماراتية في أرض الصومال، والقاعدة العسكرية التركية في العاصمة الصومالية مقديشو ، فضلا عن رفض الصومال الانحياز لدول الحصار في موقفها ضد قطر.
شبكة بونتلاند ترست
أخبار المنطقة بالصوت والصورة
