نتائج مؤتمر الدول المساهمة في قوة بعثة الإتحاد الإفريفي في الصومال


كمبالا: أختتم في العاصمة الأوغندية كمبالا أمس الجمعة، مؤتمر للدول المساهمة في قوة بعثة الإتحاد الإفريفي في الصومال ( أميصوم)، وذلك بحضور الرئيس الصومالى محمد عبد الله فرماجو، والرئيس الأغندي يوري موسيفيني.
كما حضر المؤتمر النائب الأول للرئيس البوروندي غاستون سينديمو، بالإضافة إلى وزراء الدفاع في كل من جمهورية جيبوتي، وكينيا، وإثيوبيا، وممثلين من المجتمع الدولي.
وفى البيان الختامى، فقد دعت دول شرق افريقيا الخمس التى تساهم بقوات بعثة حفظ السلام فى الصومال مجلس الامن الدولى الى ابقاء القوات المقرر انسحابها من البلاد بحلول عام 2020م.
وقال المشاركون فى الإجتماع ان سحب قوة بعثة الاتحاد الافريقي التي تقاتل الجهاديين في الصومال يمكن ان “يعكس المكاسب” وحثوا الامم المتحدة على اعادة النظر في خطط سحب القوات من الصومال.
وذكر رؤساء الدول والوزراء من الدول الرئيسية المساهمة بالقوات بما فيها كينيا واوغندا وبوروندى وجيبوتى واثيوبيا ان الاطار الزمنى لتخفيض وانسحاب قوات البعثة “غير واقعى وسيؤدى الى عكس المكاسب التى تحققت من قبل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال”.
وأكدت البلدان من جديد التزامها بمواصلة مساعدة الحكومة الإتحادية الصومالية في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
وقد تم تسليط الضوء على التحديات المستمرة التى تواجه الصومال فى الوقت الحالى، وقتل أمس الجمعة ثلاثة جنود بورونديين واصيب سبعة اخرون بجروح في كمين نصبته حركة الشباب لقافلة تابعة للبعثة قرب مدينة جوهر (90 كلم شمال مقديشو).
وعلى صعيد نفسه، أوضح البيان الختامى أن المشاركين في الإجتماع وافقوا بالإجماع على دعم الخطة الأمنية التي عرضت الحكومة الصومالية حيال تنمية قدرات الجيش الوطنى والأجهز الأمنية المختلفة للتتمكن من تولى المسؤولية الأمنية للبلاد بشكل كامل.
 كما أكد البيان  على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة أراضي الصومال واستقلال قراره السياسي.
يذكر ان بعثة الاتحاد الافريقى فى الصومال التى تم نشرها فى عام 2007 للدفاع عن الحكومة المدعومة دوليا ضد هجمات حركة الشباب التى ما زالت نشطة فى أجزاء واسعة من البلاد.
Next Post Previous Post