ولاية بونتلاند تتضامن مع التحالف الذي تقوده السعودية ضد قطر





اصدرت ولاية بونتلاند بيانا قالت فيه انها تتضامن مع التحالف الذي تقوده السعودية ضد قطر

وذُكر في البيان والذي حصلت شبكة بونتلاند ترست نسخة منه ان بونتلاند تتضامن وتؤيد موقف التحالف السعودى ضد قطر.

واضاف البيان "إننا ندرك بان قضية الشرق الاوسط لن تحل قريبا. وأن الأزمة المستمرة سيكون لها تأثير على الأمن والتنمية في جميع أنحاء الصومال.

وذكر في البيان أيضا انه :

" منذ فترة طويلة كان لولاية بونتلاند شراكة استراتيجية مع كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مجالات التجارة والأمن والمشاريع التنموية علاوة على ذلك، من المعروف على نطاق واسع أن الصومال تتمتع تاريخيا بعلاقات طيبة مع شعب وحكومة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لذلك، نعتقد أن موقفنا هو الوقوف بوضوح مع الشركاء، وهي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، "

"إننا نحث حكومة الصومال الاتحادية على النظر في موقفها إزاء الأزمة وعلى ما سيترتب عليها من آثار دائمة وسلبية على شعب الصومال، إذا لم تعالج على نحو سليم،

اننا ندين جميع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية التي تدعم الإرهاب الذي يثير
الفوضى في الصومال كما ندعو الى انهاء الازمة التي تهدد استقرار المنطقة

يذكر ان الخلاف الطويل بين الائتلاف بقيادة السعودية وقطر اندلع فى يونيو من هذا العام حيث قطعت السعودية ومصر والامارات والبحرين واليمن علاقاتها مع قطر متهمة بدعم الجماعة الارهابية فى المنطقة ولكن قطر نفت هذه المزاعم .

وكان الملك برهان ملك موسى، ملك قبيلة الدارود الصومالية ذي الأصول العربية، وشيخ شيوخ مناطق ولاية بونت لاند والصومال أصدر بيانا في بداية الأزمة الخليجية أبدى قلقه من أن تتطور الأمور “إلى ما لا يحمد عقباه” جراء تباعد المواقف واتخاذ قرار المقاطعة من قبل بعض الدول الخليجية

ودعا الملك حينها الأطراف الخليجية كافة إلى “الجلوس إلى طاولة المفاوضات لحل الخلافات البينية وفق الأعراف والتقاليد العربية الأصيلة، وتغليب لغة الحوار بدل نهج المقاطعة والتصعيد”

وكانت جمهورية الصومال الفيدرالية قد اتخذت موقفًا محايدًا حيال الأزمة القطرية الخليجية؛ حيث دعت حل الأزمة بين الأشقاء الخليجيين، عبر الحوار من خلال الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وأعربت عن “استعدادها للمساهمة من أجل إيجاد حل لإنهاء الأزمة”.

ويرى محللون سياسيون من أن تهديد دول الخليجية التي تحاصر قطر بوقف الدعم المالي والبرامج التنموية وبالاخص دولة الإمارات العربية المتحدة لولاية بونت لاند وللولايات الاخرى في الصومال هو ما يدفع قادة هذه الولايات الى الاصطفاف إلى جانبها، لكن غالبية الشعب الصومالي تؤيد موقف الحياد التي اتخذته الحكومة المركزية في الصومال معتقدين أن أسباب الحصار بحق قطر"غير صائبة"، وأن "تداعيات هذه الأزمة ستكون سلبية سواء في الخليج أو المنطقة العربية ككل".
Next Post Previous Post