عفوا يا سادة يا زعماء العشائر : إن أخطئ الرئيس عبدولي جاس فهل سنخطئ مثله






لم أصدق ما سَمعت أذناي من أن  الرئيس عبدولي محمد علي جاس رئيس دولة بونت لاند المثقف والذي عاش اغلب فترات حياته كمغترب وكأستاذ في احدى الجامعات الأمريكية انه كال كل أنواع السب والقذف وعدم الإحترام لزعماء العشائر بونت لاند 
وبالأخص زعماء إقليمي بري وجردفوا 

فرديت السؤال على من جائني بالخبر قائلا  : «لم أفهم عليك بالضبط: هل الرئيس سعيزم زعمائر العشائر في قصر الرئاسة للنقاش معهم أفضل السبل لتحقيق المصالحة الوطنية في البلاد   
أجابني بهدوء: لا لكنه قذفهم وحط من قدرهم "
فلما سمعت ما سمعت لم أعقِّب لأن هذا لم يكن ممكنا في نظري بل سوء تفاهم حصل بين الرئيس وزعماء العشائر

وفكرت من داخلي  بقصص الجدال والخلاف الدائم بين الاشخاص في الصومال والذي أصبح فصلاُ لا ينسى من التاريخ الصومالي. وقد تحولت المجالدة إلى تقليد صومالي معروف  مشهور فقلت في نفسي ان هذا مجرد جدال بسيط واختلاف راي لا يفسد للقضية ودها ـ   فالرئيس رغم أن هذا ليس عذرا فقد  كان في يوم عاصف يستقبل فيه الكثير من الناس الذي أتو لمشاركة حفل افتتاح مطار بوصاصو الدولي فلم يكن الرئيس ينوي ما آلت اليه الأمور 

ولكن ورغم ذلك ، ولو اعتبرنا أن الرئيس أخطأ ، جل من لا يخطئ ، فهل على زعماء العشائر ان يغضبوا من الرئيس ويقاطوا ويبدؤا خلافا ، لا تحمد عقباه  ام أن العقل السليم يرشدنا ان نرسل بعثة من عشائر أخرى للصلح بين الرئيس وزعماء العشائر في  أقاليم الشرق بعد عودته من كيسمايو ومؤتمر المصالحة الصومالي 

في رأيي المتواضع الصلح خير   


Next Post Previous Post