الإمارات تدعم الجماعات الإرهابية في الصومال


 بعد تورّطها المفضوح في الحرب على اليمن للسيطرة على ثروات البلاد وخاصة الموانئ والمواقع الإستراتيجية الهامة يبدو كشف تقرير أممي عن ضلوع الإمارات في دعم جماعات متطرّفة وخرق القرارات الأممية في الصومال وإريتريا بما يضيف دولاً جديدة إلى الاهتمام الإماراتي بعد رصد تدخلاتها الفاضحة في الشؤون الداخلية لعدة دول أخرى مثل ليبيا واليمن وكردستان العراق وسوريا وغيرها مما قد لا يعلمه أحد حتى الآن.

الفضيحة الجديدة التي تلطّخ الإمارات جاءت من خلال فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات المفروضة من مجلس الأمن الدولي على الصومال وإريتريا، والمتضمّن فرض حظر التسليح على البلدين، والذي كشف أن تسجيلات الأقمار الصناعية رصدت انتهاك الإمارات لقرار العقوبات في إريتريا من خلال مواصلتها الإنشاءات الخاصة بقاعدتها في منطقة عصب وتجهيز منطقة الرسو في الميناء في وقت يتواصل تشييد مرافق على اليابسة لاسيما في القاعدة الجوية.

وقال الخبراء: إن الصور الملتقطة تؤكد استمرار تواجد الدبابات والمدفعية في المنطقة الواقعة بين المطار ومرافق الميناء، بما في ذلك الدبابات القتالية إضافة إلى تواجد مروحيات وطائرات مقاتلة، لاسيما من طراز ميراج 2000 وهو الأمر الذي يلقي بمزيد من التساؤلات هو ماهية الدور الإماراتي في هذا البلد الإفريقي الفقير وما هو الهدف الإستراتيجي لتوغل الإمارات في الشأن الإريتري بهذا الشكل؟.

فى الوقت نفسه كشف خبراء عن دور إماراتي واضح في عودة ظهور شبكات القرصنة في الصومال فضلاً عن الاشتباه في أن سفينة إماراتية شاركت في نقل غير مشروع للأسلحة أو المواد المهرّبة الممنوعة بحسب معطيات سجّلتها طائرة استطلاع تابعة لقوات الاتحاد الأوروبي البحرية العاملة قبالة سواحل الصومال لمكافحة القرصنة.

كما تؤكد التقارير وجود نشاط إماراتي عسكري في مدينة بربرة والذي يشكّل انتهاكاً لحظر الأسلحة المفروض على الصومال، لافتة إلى أن الأمم المتحدة فرضت حظراً على تصدير الفحم من الصومال، لأنه يعتبر من أهم المصادر المالية لحركة الشباب المصنّفة على اللائحة الدولية للمنظمات الإرهابية، وقد تبيّن أن هناك شحنات من الفحم الصومالي وصلت إلى ميناء الحمرة الإماراتي من خلال مستندات مزورة صادرة من جيبوتي ما يؤكد أن الإمارات لها دور في دعم المجموعات المصنّفة إرهابية.

المصدر : وكالات 
Next Post Previous Post