نشطاء يطلقون حملة #انتفاضة_العدالة للتعبير عن غضبهم من حوادث الاغتصاب والقتل المتزايدة ويطالبون بإعدام المتورطين لحماية المجتمع
دشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان #انتفاضة_العدالة، للتعبير عن غضبهم من حوادث الاغتصاب المتزايدة في مناطق ولاية بونتلاند وفي وسط الصومال
وتحدث النشطاء عن بشاعة ووحشية المغتصبين في تلك الحوادث والتي استهدفت فتيات صغار ونساء حوامل ، مطالبين بإنزال عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه القيام بتلك الاعمال المنافية للأخلاق، وطالب نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً بتنفيذ اقصى العقوبات بالمتورطين في قضايا الاغتصاب لحماية المجتمع .
ودعا النشطاء السلطات في ولاية بونتلاند باتخاذ اجرءات رادعة وتنفيذ الاحكام الصادرة من المحاكم وعدم السماح لأعيان العشائر وشيوخ القبائل المحليين تمكين المجرمين من الإفلات من العقوبة ورفض واستنكار أي تفاهمات تتم بين رجال القبائل، خارج نطاق القانون
ودعا النشطاء السلطات في ولاية بونتلاند باتخاذ اجرءات رادعة وتنفيذ الاحكام الصادرة من المحاكم وعدم السماح لأعيان العشائر وشيوخ القبائل المحليين تمكين المجرمين من الإفلات من العقوبة ورفض واستنكار أي تفاهمات تتم بين رجال القبائل، خارج نطاق القانون
وقالت الباحثة الصومالية الاستاذة سمية شيخ محمود شولي
موعدنا اليوم أيها المطالبون بالعدالة، سنبدأ مسيراتنا الأسبوعية لتحقيق مطالبنا بعدالة ناجزة، وإتاحة المعلومات للشعب. #caddaaladDoon #justice_Uprising #انتفاضة_العدالة— سمية شيخ محمود شولي (@SumayaShoole) April 16, 2019
ونظمت شبكة القيادات النسائية الصومالية مسيرة في شوارع مدينة غروي عاصمة ولاية بونتلاند وحمل الأعضاء المشاركون لافتات تستنكر وتدين هذه الجرائم وتطالب العدالة للفتيات في ولاية بونتلاند
وتساءل مغردون عن مدى نجاعة القوانين في ظل تكرار تلك الجرائم، منوهين ان هناك تقاعسا من قبل المجتمع والعلماء وادارة ولاية بونتلاند وشددواعلى ضرورة تكثيف حملات التوعية بحقوق المرأة، وفي هذا السياق قال محمد سعيد مري
كلنا نعرف جليا، ان ظاهرة الاغتصاب لم تنتشر هكذا فجأة ما لم يكن هناك تقاعس من قبل المجتمع، والعلماء، وإدارة بونتلاند. أين قتلت طفلة عائشة آدم؟ وماما هُدن أحمد؟ وغيرهن كثيرات. نعم، حان وقت التصدي لوحوش البشرية.#caddaaladDoon#justice_Uprising#انتفاضة_العدالة— M Said Mire (@JaalleM) April 15, 2019
كانت المرأة في الثقافة الصومالية مصونة، ولها مكانة مقدسة، وكان المجتمع الصومالي يوصف بالمجتمع الأمومي، إلى ان تفشت فينا ظاهر الاغتصاب التي لا يعالجها القانون العرفي العشائري، تعطل العقاب، فأساء المنحرفون الأدب.— سمية شيخ محمود شولي (@SumayaShoole) April 15, 2019
#caddaaladDoon#justice_Uprising#انتفاضة_العدالة