#قطر تطلق حملة مشتركة لدعم الصومال تحت شعار #الصومال_نداء_الأشقاء بمشاركة أربع مؤسسات إنسانية #قطرية


تنطلق اليوم الأحد الحملة الإنسانية المشتركة لدعم الصومال، تحت شعار: «الصومال_نداء_الأشقاء» بمشاركة أربع مؤسسات إنسانية قطرية هي: الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ومنظمة صلتك ومؤسسة التعليم فوق الجميع، وبإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وبدعم من صندوق قطر للتنمية.
وتأتي الحملة الإنسانية المشتركة في إطار تجسيد روح التضامن بين الشعبين القطري والصومالي، خصوصاً في شهر رمضان الفضيل، ووقوفاً من قبل الشعب القطري إلى جانب إخوانه في الصومال، بسبب تفاقم أوضاعهم الإنسانية نتيجة كارثة الجفاف المتكررة، والأوضاع غير المستقرة الناجمة عن النزاعات. 
المشاريع المُستهدَفة 

وتستهدف الحملة تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الصومالي وتوفير خدمات المياه والصحة والتعليم والمشاريع التنموية له، إضافة إلى التدخل الإنساني في المناطق المتأثرة من الفيضانات وتوفير المأوى والسلال الغذائية والمواد الطبية بقيمة تصل لأكثر من (60) مليون ريال، وتركِّز الحملة على الترويج لعدد من المشاريع كحفر الآبار وتأهيلها وتأهيل شبكات المياه، ومشاريع توفير سبل الرزق ودعم القطاع الزراعي، وتعليم الأطفال وبناء وتأهيل المدارس، وبناء وتأهيل المراكز الصحية، وتوفير العلاج للمرضى، وتوزيع السلال الغذائية، وإنشاء المراكز الاجتماعية، وإصلاح وإعادة تأهيل الطرق.
حشد الدعم 

وتحثّ المؤسسات الخيرية المشاركة في هذه الحملة أهل الخير في دولة قطر أفراد ومؤسسات إلى اغتنام ما تبقى العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الذي تتضاعف فيه أجور الأعمال الصالحة لدعم هذه المشاريع لصالح المتضررين من أبناء الشعب الصومالي والوقوف إلى جانبهم من أجل التخفيف من معاناتهم الإنسانية، وحشد الدعم من أجل تعويض النقص الكبير في البنى التحتية والخدمات والمرافق في المجالات الصحية والتعليمية والمأوى والغذاء والتمكين الاقتصادي والمياه في الصومال، مشيرة إلى أن هذا الموسم الكريم هو شهر التراحم والتعاطف والتكافل بين أبناء الأمة الواحدة والشعور بآلام الآخرين، وما يكتنفهم من صعوبات معيشية أساسية. 

وسائل الإعلام 

كما أكدت دور وسائل الإعلام المختلفة والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي في حشد الدعم للحملة والترويج لمشاريعها المختلفة، منوهة بالتغطية الإذاعية والتليفزيونية التي ستنفذها على الهواء مباشرة في إطار الحملة وذلك في السابع والعشرين من الشهر الكريم، وينتظر أن تختتم الحملة في التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك. 

مؤشرات مقلقة

وتشير الإحصائيات الصادرة عن عدد من المنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى فداحة الأوضاع المتردية في الصومال بسبب تكرار موجات الجفاف وكثرة النزاعات ومن أبرز هذه المؤشرات المقلقة: (6.2) مليون شخص (أي نصف سكان الصومال) مهددون بأزمة جوع حادة، بسبب النقص في المياه النقية، بالإضافة إلى نزوح (2.4) مليون صومالي لأنهم يعانون من الجوع وانعدام الأمن، وهم بحاجة إلى بناء بيوت تؤويهم ومشاريع تنموية تعيد الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي إلى بلادهم، وأكثر من (420.000) صومالي بحاجة إلى مساعدة طبية عاجلة، كما يعرف الصومال أدنى معدلات الالتحاق بمقاعد التعليم في العالم. حيث لا تتجاوز نسبة الأطفال الذين يزاولون دراستهم (30) في المائة في مرحلة التعليم الابتدائي و(26) في المائة في مرحلة التعليم الثانوي.
Next Post Previous Post