إصابة 3 شرطيين في هجوم لحركة "الشباب" في مدينة بوصاصو في ولاية بونتلاند


الأناضول - أصيب 3 من عناصر الشرطة الصومالية، الثلاثاء، في هجوم لحركة "الشباب" على مركز للشرطة في مدينة "بوصاصو" العاصمة التجارية لإقليم بونتلاند شمال شرقي البلاد، الذي يتمتع بحكم ذاتي، حسب مصدر أمني وشهود عيان.

وقال مصدر في الشرطة المحلية للأناضول، إن مسلحي "الشباب" شنوا هجومًا بقنابل يدوية على مركز للشرطة في مدينة "بوصاصو"، أعقبه تبادل إطلاق النار بين المهاجمين، وقوات الشرطة المحلية.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الهجوم استمر دقائق حيث استخدم المهاجمون القنابل، ومدافع هاون.

وأشار إلى أن الشرطة تصدت للهجوم، بينما فر المهاجمون من المنطقة بعد العملية.

وأوضح المصدر ذاته، أن الهجوم أسفر عن إصابة ثلاثة من الشرطة بينهم نائب مركز الشرطة، أحمد محمد علي، الذي نقل إلى مستشفى المدينة دون أن يوضح الخسائر في صفوف حركة "الشباب".

وأفاد شهود عيان، أن السلطات الأمنية انتشرت في محيط الهجوم بشكل مكثف، وطوقت المنطقة في مسعى للقبض على منفذي الهجوم، الذين لاذوا بالفرار بعد تنفيذ الهجوم، دون تفاصيل إضافية.

وفي وقت لاحق، تبنت حركة "الشباب" الصومالية مسؤولية الهجوم، الذي استهدف مركز الشرطة، بحسب بيان نشر على موقع إذاعة "الأندلس" التابعة للحركة.

وقال البيان، إن عناصر من مقاتلي الحركة نفذوا الهجوم، الذي استهدف مركز الشرطة في مدينة بوصاصو بإقليم الشرق (بونتلاند)، وألحقت خسائر بشرية في صفوف الشرطة (لم تحددها).

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الصومالية بشأن ما ورد في تصريحات المصدر أو بيان الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وتعاني الصومال من هجمات متكررة لحركة "الشباب" أوقعت 2078 قتيلًا، و2507 مصابًا، خلال الفترة ما بين يناير/كانون الثاني 2016 و14 أكتوبر/تشرين الأول 2017، حسب إحصائية للأمم المتحدة.

ومنذ سقوط حكم سياد بري ثالث رئيس للصومال بعد الاستقلال عام 1991، دخلت الصومال في حرب أهلية دامت عقدين، فقدت خلالها عشرات الآلاف من المدنيين، إلى أن انتخب شيخ شريف أحمد عام 2006. -
Next Post Previous Post