ﻣﺮﻳﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﻴﺪﻱ ، قصة طبيبة أحزنت الصوماليين في انفجار مقديشو


ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺰّ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻘﺪﻳﺸﻴﻮ ، ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺷﺮﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﻭﺭﺍﺡ ﺿﺎﺣﻴﺘﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 300 ﺷﺨﺺ ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﻴﺪﻱ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﻭﺃﻋﺪﺕ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ، ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻭﺣﺎﺳﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤُﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﻭﺣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﺨﺮﺝ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ .

ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻲ ﺍﻟﺴﻔﻦ ، ﺇﺫ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻄﻊ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ، ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﺟﻴﺪﻱ ‏( 24 ﻋﺎﻣﺎ ‏) ﺑﻌﺪ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .

ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻌﻔﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﻳُﻌﺮﻑ ﺃﺑﺪﺍ ، ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻬﻢ ﺃﺛﺮ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ﺑﺪﻓﻨﻬﻢ ﻓﻮﺭﺍ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺩﻳﻦ ﻧﻮﺭ ، ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻤﻘﺪﻳﺸﻮ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ ، ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻮﺍﻟﻲ 160 ﺟﺜﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ، ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺪﻓﻨﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ . ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻧﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻌﻔﻴﻦ ﻧﻘﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺮﻭﺡ ﺧﻄﻴﺮﺓ .

ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ، ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ ، ﻭﻣﺴﻌﻔﻴﻦ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ، ﻭﺻﺤﻔﻲ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ، ﺇﺫ ﻭﻗﻊ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﺯﺩﺣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .

ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺃﺣﺪ ﺷﻬﻮﺩ ﺍﻟﻌﻴﺎﻥ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ ﺃﻟﺤﻘﺖ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﻭﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﻦ ، ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺇﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ .

ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ، ﻟﻢ ﺗﺘﺒﻦَ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﺃﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺮﻛﺔ " ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ " ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻭﺭﺍﺀﻩ . ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﺳﺎﺋﻖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻟﻠﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ، ﺑﻌﺪ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﺃﻧﻪ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺷﺒﺎﺏ ، ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺬﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .

ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣﻨﻲ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ، ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﺨﻮﺭﺍ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ، ﻭﺃﻧﻪ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ " ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ."

ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﺍﻷﺣﺪ ، ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﻋﺪﺓ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ، ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻫﻴﻨﺪﺍ ﻳﻮﺳﻒ ، ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺟﻴﺪﻱ : " ﻓﻘﺪﺕ ﺃﻗﺮﺏ ﺷﺨﺺ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ ، ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺃﻣﻠﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ، ﻭﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﺑﻨﺘﻲ ،" ﺛﻢ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ : " ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺑﻨﺎ؟ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻮﻧﻨﺎ ."

ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﻳﻮﺳﻒ " : ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺋﻌﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ، ﻭﻟﻢ ﺗﺼﻄﺪﻡ ﺑﺄﻱ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ، ﺃﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻤﺢ ﺑﺄﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻃﺒﻴﺒﺔ .

ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﺪﻱ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻓﻨﺪﻕ ﺳﻔﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ . ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ : " ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ، ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻴﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺎﺭﺑﻨﺎ ، ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺇﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻬﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﺩ ، ﺣﺘﻰ ﺃﺟﺎﺑﻨﻲ ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻋﺜﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ."

ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻤﻲ ‏( 35 ﻋﺎﻣﺎ ‏) ، ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ، ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ . ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺇﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺪﻳﺸﻴﻮ ﻣﻨﺬ 8 ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﺑﻌﺪ ﺇﻧﻬﺎﺋﻪ ﻟﺪﺭﺍﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭﻫﺎﻳﻮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .

ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻷﺻﻐﺮ ، ﺇﻧﻪ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ ، ﺑﻌﺪ ﺭﺅﻳﺔ ﺻﻮﺭ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ، ﻣُﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻫﺎﻳﻮ ﻭﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻬﺮﺏ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻪ .
Next Post Previous Post