تظاهرة حاشدة بالعاصمة الصومالية تنديدًا بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا


شهدت العاصمة الصومالية، مقديشو، اليوم السبت، مظاهرة حاشدة رفضًا لمحاولة الإنقلاب الفاشلة ودعمًا للحكومة الديمقراطية في تركيا

وشارك في المظاهرة وزراء حكوميون، ونواب في البرلمان، ومسؤولون في بلدية مقديشو، إلى جانب علماء دين، وأعدادًا غفيرة من المواطنين

وحمل المتظاهرون الأعلام التركية مرددين هتافات تدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوعان وأخرى ضد محاولة الانقلاب الإرهابية الفاشلة

وقال شيخ نور بارود جرحن، الناطق باسم هيئات علماء الصومال، أمام مئات من المحتجين على الانقلاب: "إن الشعب الصومال يدعم الحكومة التركية الديمقراطية، ويرفض كل محاولات الانقلاب عليها"

وأضاف شيخ نور، أن زمن الانقلابات قد ولى، داعيا الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية التي جاءت إلى الحكم بطريقة ديمقراطية

ورفع المتظاهرون صور الرئيس التركي أردوغان، منددين بطريقة حماسية عبارات مقل: نعم للشرعية لا للانقلاب

من جهته قال يوسف حسين جمعالي، رئيس بلدية مقديشو: "جئنا إلى هنا تضامنًا مع الشعب التركي، واستنكارًا للمحاولة الانقلابية الفاشلة، الشعب الصومالي يقف دومًا إلى جانب تركيا حكومة وشعبًا"

وأشار رئيس بلدية مقديشو إلى أن "تركيا باتت نموذجًا للديمقراطية، ولانقبل كل من يهدد ويسيطر عليها بطريقة انقلابية".

وإلى جانب هذه التظاهرة جابت أعداد كبيرة من سيارات المواطنين وبلدية مقديشو، الشوارع الرئيسية في العاصمة، ابتهاجا بانتصار الشرعية والديمقراطية في تركيا.

كما جابت سيارات أخرى منددة بمحاولات الانقلاب عبر مكبرات الصوت التي حملت عليها

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية

المصدر : وكالة الأناضول 
Next Post Previous Post